رغم مرور نصف سنة من الحراك الشعبي في الجزائر إلا أن الوساطات السياسية المفترضة التي جاءت بها انتفاضة 5 أكتوبر/ تشرين الأول 1988 لا تزال أسيرة ما قبل حراك 22 فيفري (فبراير/ شباط) 2019، خاضعة لنطاق سلطة الأمر الواقع التي تحرص على فرض نسقها على الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والنخب العلمية والثقافية.